Voir cette Page en FrançaisHiwar avec nous!Page D Accueil
   Jésus    La Bible   L'Evangile      Audio    Ma vie Chrétienne    Etudes Bibliques  Forum Hiwarmaroc  Sujets Divers
 
 

Hiwar en Darija - Deuxième partie



اللي كنشوفوه ف هاد الوصايا هو أنها الأوامر ديال الله و اللي خالفها فهو كيخطأ. إذن هاد الشريعة كتبين لينا بأن داك الحاجة خظيئة و هاد الحاجة ماشي خطيئة. و من هنا كيبان أن هاد الوصايا ماعندهاش القوة باش تبعد الخطيئة علينا و تحيدها من قلوبنا. ف دابا مابقاش العدر عند شي واحد باش يقول بأنني ماكنعرف شنو درت وأنا ماكنتش كنعرف بأنني رتكبت شي دنب و أن هاد العمل ما كيمسش الله . و حتى الوصايا ف مضمونها ما كتقولش هادي خطيئة صغيرة وهادي خطيئة كبيرة, فالخطيئة كيما كان الحجم ديالها فهي كتسيئ لله .

ماكنتش حقا كنعرف بأنني منين كنخطأ شي خطأ صغير بحال كنكدب أو كنسكر أنني كنخطأ لله أو كنعصى واحد الوصية ديالو و كنت كنضن أن الخير اللي كندير غادي يمحي السيئات ديالي, ولكن دابا عرفت بأنني ماقدرش باش نبعد الخطيئة على حياتي, و أنني إنسان خاطي. ولكن كيفاش يمكن لي باش نتغلب على هاد الخطية اللي هي متأصلة فية وشنوخاصني ندير؟

باش نعرفو كيفاش نتغلبو على الخطيئة و شنو خاصنا نديرو, فالاول خاصنا نعرفو التدبير ديال الله ف هاد الشي لأن قلنا بعد الخطيئة د أدم الله ماتخلاش على الإنسان و هدا كيرجع الطبيعة المحبة ديال الله , ف الله كيحبنا رغم ماكنرتكبو من أغلاط . الله كانت عندو خطة من الاول, و كيماقلنا ف الاول الإنسان كنصعيب عليه وحدو باش يتخلص من الخطيئة. ومن الاول الله قال بأن أجرة الخطيئة هي الموت. و باش مايكونش هاد الموت أمر الله الناس باش يقدمو دبائح حيوانية ف الحقيقة هاد الدبائح ماكانش عندها القوة باش تقضي على الخطيئة ف قلوبنا إنما كانت كترمز فقط للتقرب إلى الله ف الناس منين كانو كيقدمو شي دبيحة للكاهن كانو كيعبرو على الندم ديالهم و حاولو يرضيو الله ولكن كان المشكل شحال يقدمو من دبيحة كل النهار فحنا كنغلطو بزاف ديال المرات فنهار واحد ، إذن هاد الدبائح كان عندها دور أخر .

حيرتيني معاك ، إذن فين هو الحل ، واش انتوما المسيحيين عندكوم الحل أو الالا ؟ من اهدرتك ماكيبان لي حتى شي أمل و كلنا فالهاوية .

غير ماخليتينش نكمل كلامي محيت قلت ليك بأن الدبائح كان عندها واحد الدور و هاد الدور هو أنها كانت كترمز لواحد الدبيحة اللي وحدها يمكن تخلصنا و تحررنا من العبودية ديال الخطيئة. حنا متافقين بأن الخطيئة دخلت للعالم بإنسان واحد . واش ماكتشوفش بأنه من المنطقي بأنها كيفما دخلت للعالم بإنسان واحد فخاصها تخرج بإنسان واحد ؟

هادي شي حاجة منطقية ، ولكن كيفاش لشي واحد يحرر العالم من الخطيئة ، وانت قلت بأن كلشي خاطئ ؟

فعلا الكتاب المقدس كيقول فالرسالة إلى رومية الأصحاح 23:3 "لأن الجميع أخطأوا وهم عاجزون عن بلوغ ما يمجد الله ".  فكل الناس خاطئين حتى واحد مايقدر يخلص الأخرين ولكن الله وحدو اللي قادر باش يخلصنا. واش هاد شي صحيح ؟

صحيح ، من غير الله مايمكن لحتى شي واحد يخلصنا .

الكتاب المقدس كانت فيه رموز و كانت نبوءات أي أنبياء تنبئو بأن غادي يجي شي واحد و هو وحدو اللي قادر يخلص الناس من الخطيئة و ينقدهم من الموت .

كيفاش ؟ وحنا متافقين حتى واحد مايقدر يخلص الأخرين من غير الله .

ولكن اسمع مزيان ، قلنا الله كان كيعرف بأن الإنسان عاجز باش يخلص نفسو من الخطيئة و الله حاول بزاف مع الناس، ولكن الناس مافهموش الطرق ديال الله و على هاد الأساس شاف الله بأن الحل يمكن يجي غير من عندو هو. و الناس ماعليهم إلا يقبلو هاد الحل ولا غادي يبقاو ميتين بسبب الخطيئة ديالهم. و حنا كنعرفو بأن الله قادر على كلشي ولكن صعيب علينا باش نفهمو الحوايج اللي كاتخص الله و على هاد الشي الحل اللي غادي نقول ليك عليه صعيب باش تفهمو. مهما كان الأسلوب د الإقناع ديالي قوي ومهما زوقت لك فكلامي و مهما استعملت معاك من حيلة, إلى الله ما ساعدكش باش تفهم هاد الحقيقة ما يمكنش لشي واحد باش يقدر يقنعك بيها مهما استعمل من دكاء و قوة أسلوب الإقناع. و باش يساعدك الله خصك تفتح لو قلبك و تطلب منو بإخلاص و جدية و أمانة باش يرشدك لفهم الحق. وتأكد بأن الله ماغاديش يخليك تايه وحدك فهاد الأسئلة ديالك فالله حاول يرشدك و يرشد الناس من الاول و ماغاديش يعجز باش يساعدك لهادا اطلب منو باش يعاونك .

عندك الحق محيت كنلاحض بزاف ديال المتديين فأدين مختالفة كيعتامدو على قوة الإقناع اللي عندهم و قوة تأتيرهم على الناس ولكن ريحتيني منين قلت أن الله وحدو الي يقدر يساعدني باش نفهم الحل ديال هاد المشكل .

إيه الله وحدو قادر باش يساعدك ولكن خاص تفتح لو قلبك و تطلب منو باش يرشدك. أما أنا غير واحد الوسيلة أو يمكن تقول واحد الفرصة اللي اعطاها لك الله باش يفتح البصيرة ديالك أو واحد النور اللي بغى الله يبعتو لقلبك باش تعرف فين كاين الحق. و قلنا أن الله شاف بأن الحل لازم يكون من عندو هو مادام الإنسان مقادرش يخلص نفسو من الخطيئة. فالله شاف خاصو ينزل للأرض و يعيش بين الناس و يبين لهم بنفسو الحق .

كيفاش ، الله ينزل ويعيش مع ناس واش أنت احمق؟ كيفاش الله يخلي العظمة والمجد ديالو و يعيش مابين ناس ملوتين بالخطيئة و ملوتين بالدنوب؟

قلت لك عاد من شوية خاصك تطلب من الله باش يساعدك و تفهم هاد الحوايج. عندي لك واحد السؤال ، واش يمكن لك تعرف كلشي على الله ؟

لا، حتى واحد يقدر يدرك الطبيعة ديال الله لأن الله مامحدودش ولكن عقل الإنسان محدود .

إذن إلى ما وراناش الله بنفسو وعلن على نفسو بنفسو واش يمكن لنا نعرفو شي حاجة؟ فالاول تفقنا أن الله حب الناس و كان كيبغيهم و على هاد السبب هو خلقهم. و مادام المحبة ديالو ماتسمح لوش يتخلى على الإنسان، خاصو بنفسو يخلصو من الخطيئة و باش يحقق العدالة ديالو. إلى شفنا من الاول الله كان قريب بزاف من أدم و أمرو مباشرة باش ياكل كلشي من الجنة من غير شجرة واحدة. و كنعرفو بأن الله تكلم و بان لشي أنبياء كيما موسى و حنا كنطلقو على موسى وصف كليم الله ، فعلاش الله كشف الحضرة ديلو لداك الناس ، واش فداك الوقت ضاعت المهابة ديالو؟ لا بالعكش‍, فالله متواضع أكثر من أي واحد وحتى واحد ما يقدر يوصل للتولضع ديال الله .

هاد الشي صعيب باش نفهمو ولكن كنشوف بأن هاد الشي معقول ، الله نزل و كلم وبان البزاف لشي أنبياء. وكنعرفو بأن الله موجود فأي بلاصة و فأي وقت ولكن شنو الفائدة باش الله ينزل للأرض ؟

سؤال مزيان. قلنا الخطيئة دخلت بإنسان واحد و قلنا بأن من المنطقي باش تخرج بإنسان واحد, ولكن هاد الإنسان عليه يكون بدون خطيئة و بلا دنوب. وحنا كنعرفو بأن حتى واحد ما كاين هكدا من غير الله وحدو, والله شاف باش يتوجد واحد الإنسان أي جسد المسيح ، و مادام الله قادر باش يكون فأي بلاصة علاش ما يقدرش يكون فجسد إنسان؟

يمكن الله يدير أي حاجة وهو قادر على كل شي ، ولكن كان يمكن لله يتوجد فالعالم بدون ما ياخد واحد الجسد بشري ؟

إيه, ولكن الخطيئة دخلت بسبب إنسان وخاصها تخرج بواحد الإنسان اللي تولد بلا خطيئة ويمكن كتعرف شي واحد بلا خطيئة ؟

لا .

وواش كتعرف أن واحد الشخص تولد بلا أب ؟

بالطبع سيدنا عيسى تولد من مريم العذراء .

واش كتعرف بأن الحكمة من أمه ما يتولدش من أب بشري هو باش ما يورتش الخطيئة من الجنس البشري و باش يكون الجسد ديالو طاهر. و سيدنا عيسى هو هاد الجسد اللي جا من عند الله بدون خطيئة و بدون أي دنب ، و سيدناعيسى معروف فالكتاب المقدس بيسوع المسيح ، و هو فعلا ما دار حتى شي خطيئة فحياتو و كيقول الكتاب المقدس في رسالة بطرس الأولى 22:2 [القراءة] و كان المسيح هو الإنسان الوحيد اللي دخل لهاد العالم بلا خطيئة. و فالرسالة إلى عبرانيي 14:9 كيقول [القراءة] .

سمح لي ، ولكن انتوما كتقولو بأن المسيح هو ولد الله فكيفاش يكون عند الله ولد ؟

بصح الله ما يمكنش يكون عندو شي ولد لأن الله منزه عن العلاقة الجنسية. و حنا ما كنقولوش بأن المسيح إبن الله جا عن طريق الإتصال الجنسي. وإنما المسيح هو جزء من الله , وهاد الجزء دخل فجسد إنسان باش هاد الجسد يحمل خصائص الله . و البنوة هنا كتعني الإنتماء و الإتحاد ديال يسوع فالجوهر ديالو الألوهي مع الله. فحنا إلى بغينا نعرفو الله خصنا نشوفو فيسوع وهو به نعرفو الإرادة ديال الله والخصائص ديالو. وواحد الحاجة حنا كنقولو هادا ولد الجزائر ولا ولد المغرب ولا ولد مصر واش هادا كيعني بأن المغرب و الجزائر تزوجو شي واحد واعطاو ولد الجزائر؟ و إنما كنقولو هادا مغربي ولد الصحرى هدا كيعني أن داك الإنسان يمكنا نعرفو الحياة و الطبيعة و الثقافة الصحراوية منو هو. ودابا أنت ولد من ؟

أنا ولد دارنا .

إذن إلى بغينا نعرفو داركم غادي نشوفو فيك أنت. إذن ولد الدار يعني كتنتمي لداك الدار, و هكادا يسوع هو كينتمي لله وعلى هاد الشي كنطلقو عليه ولد الله, و حاشا حتى تكون لله شي علاقة جنسية, وبزاف ديال الناس كيحاولو يطلقو الإشاعة أن المسيحيين كيقولو بأن سيدنا عيسى ابن الله .

واخا ماكاين مشكل فاللقب ديال سيدنا عيسى. ودابا ولد الله كتعني الإنتماء و حمل الخصائص ديالو. فشنو الهدف من أن الله يدير الجوهر ديالو فواحد الشخص ؟

دابا غادي نجاوب على السؤال ديالك اللي كيقول شنو الهدف من أن الله يدير الجوهر ديالو فواحد الشخص؟ قلنا الإنسان كان كيقدم دبائح لله باش يكفر على الخطايا ديالو ولكن هاد الدبائح ما كانتش كافية باش تخلص الإنسان من الخطيئة اللي متأصلة فطبيعتو, لهادا كان خاص شي دبيحة كاملة اللي يمكن لها تقضي على الخطيئة. و هدا كيبين قيمة الدم عند الله و باش نقضيو على الخطيئة خاص الدم يسيل و يسوع كان هو الدبيحة الكاملة اللي بلا دنوب كيما جا في إنجيل يوحنا 29:1 [القراءة] فالله ختار يقدم دبيحة بنفسو كيما دار مع سيدنا إبراهيم بعد ما أمرو يقتل ولدو، وسيفطلو واحد الخروف. وفعلا تصلب يسوع وتهرق دمو ومات على الصليب و كان الموت ديالو على الصليب هو الموت ديال عقوبة الخطيئة اللي فينا. والدم اللي سال من يسوع على الصليب هو اللي قضى على الخطيئة و المعصية, و كان الموت ديالو هو الكفارة على الخطايا ديالنا كيما كيقول فالرسالة إلى روما 10:6 [القراءة] و الموت ديال المسيح تنبؤو به بزاف ديال الأنبياء من قبل ما يجي يسوع بوقت طويل. وهاد النبوءات مكتوبة فالزابور و فالتوراة و مازال لدابا ليهود عندهم التورات مكتوبة فيها داك النبوءات. وستاطع يسوع باش يحقق النبوءات وستاطع بالموت ديالو باش يخلصنا من الموت لأن أجرة الخطيئة هي الموت. و كانت لنا المصالحة مع الله بعد ما انقطعت العلاقة بينا وبين الله بسبب الخطيئة و يمكن لك تقرا الكتاب المقدس اللي فيه التوراة و الزابور و الإنجيل و غادي تشوف هاد الشي مزيان .

إلى كان المسيح مسح الخطايا والدنوب ديالنا فعلاش مازال عندنا مشكل فحياتنا ؟

إلى جانب الصلب ديال المسيح كيخصنا نأمنو بأنه فعلا مات من أجل خطايانا وهدا بحال واحد الكادو. وإلى اعطاك شي واحد شي كادو كيفاش غادي يمكن لك تتستافد من الكادو ديالو؟ خصك فالاول تقبلو منو وتحل هاد الكادو إلى بغيتي تستافد منو. واللي ما كيأمنش بيسوع أنه ابن الله جا للعالم ، فغادي يبقا عندو مشكل مع الخطيئة. و كيقول فإنجيل مرقس 16:16 [القراءة] . إذن إلى بغا الإنسان يسالي من مشكل ديال الخطيئة خاصو يأمن بأن يسوع مات من أجلو و كدلك خاصو يعتارف بدنوبو، و أنا كنعرف بأن الاعتراف بالدنوب صعيب لأننا ماتولفناش نعتارفو بدنوبنا و ديما كنتغاضاو على الأخطاء ديالنا ولكن الكتاب المقدس كيقول فرسالة يوحنا الأولى 5:1-10 و يمكن لك تقرا.

واخا [القراءة] .

شفتي هاد الأيات كتقول خاص تكون لنا شركة مع الله, وهاد الشركة مايمكنش تكون إلا إذا كنا كنمارسو الحق فحياتنا و كنعتارفو بدنوبنا لله . إلى قلنا ماعندناش شي دنوب فحنا كنكدبو على نفوسنا وكنكدبو على الله لأن كلشي كيخطأ و كيكفيك أخي تعترف بدنوبك و تيق فالله اللي خلقك و تأمن فعلا أنه خلصك من أكبر مشكل فحياتك و عطاك حياة أبدية و ضمن ليك الجنة. تأمل و فكر مزيان فالرحمة و العدل ديال الله ، وتأمل فالنعمة المجانية ديال الخلاص فهو نعم عليك بأعظم نعمة و هي الخلاص المجاني. و كيقول فالرسالة إلى روما 23:3-24 فالشخص الوحيد اللي دفع التمن هو يسوع المسيح بالموت ديالو على الصليب وهو قام من الموت باش يبين لنا بأنه أقوى من الموت و أنه انتصرعلى الموت. وحنا المؤمنين بيسوع بحال واحد المتهم بشي تهمة و حكم عليه القاضي بالبراءة و محى كل التهم عليه و كيتعتبر قدام القانون كأنه ما كانش متهم. وهكدا حنا منين كنأمنوا بيسوع بأنه ابن الله جا فواحد الجسد وتصلب و مات و قام من بين الأموات كيمحي كل دنوبنا و ماكيبقاش يحسب علينا شي خطيئة ، وكتصبح الصفحة ديالنا بيضة صافية بحال اللي عمرنا ما غلطنا .ودابا أخي كيخصك غير تأمن و تفتح له قلبك و يسوع كيقول فالرؤيا 20:3 [القراءة] و هو دابا واقف خارج باب قلبك و كيدق, واش أنت مستاعد باش تحلو باب قلبك؟ و إلى كنت مازال مامستعدش طلب منو يعطيك القوة باش تفتح له باب قلبك و أنت عندك الحرية باش تقبل أو ماتقبلش، ولكن خاصك توضع ثقتك فالله فهو بوحدو اللي يقدر يرشدك و دابا مزيان نقراو واحد الأيات من إنجيل يوحنا 14:3-18 .

واخا [القراءة] سمح لي مافهمتش المعنى المقصود بالأية الاولى .

إيه الأية الي كتقول كما علق موسى الحية في البرية ؟

إيه هاد الأية .

أه خصني نشرح لك شوية. فأيام موسى وبعد ما خرج الشعب الإسرائيلي من مصر بقيادة النبي موسى تلفو الإسرائليين فالأرض و الله سيفط لهم حية باش يعاقبهم على العصيان ديالهم, وكان اللي كيقرب يموت بسبب اللدغة ديال الحية كان يمكن لو يتشافا بإطاعتو لوصية الله. هاد الوصية اللي كتأمرهم باش يرفعو راسهم و يشوفو واحد الحية من النحاس هاد الحية كانت معلقة على عمود. و كان فعلا اللي كيرفع راسو و يشوف فداك الحية النحاسية المرفوعة مؤمن بأن الله غادي يشفيه كان كيتشافا و كينوض صحيح. و داك الحية النحاسية كانت كترمز للصليب ديال يسوع فيسوع حتى هو تعلق فالصليب و مات عليه و بنفس الطريقة اللي تطلع للرب يسوع على الصليب كيتخلص من اللدغة ديال الخطيئة القاتلة. و هنا كنشوفو كيفاش داك الرموز اللي كانت من قبل ما يجي يسوع و اللي مكتوبة فالتوراة و الزابور و اللي مازال كيحافظو عليها ليهود فكتابهم. فيسوع ما جاش باش يكون واحد النبي عادي محيت كان عندو واحد السلطان اللي ماشي عادي و المعجزات ديالو كتبين داك الشي و حتى واحد ماقدر ينكرها. ومن بينها قيامة الأموات وحنا كنعرفو غير الله وحدو اللي يقدر يحيي الموتى . و نشوفو دابا واحد المثال اللي ضربو لنا يسوع و نشوفوه فإنجيل متى 1:22-14 .

واخا [القراءة]

و باش نفهمو المقصود من هاد الأيات خاصنا نعرفو التقاليد ديال الوليمة فداك الوقت محيت كانو كيقدمو ديال الدعوات ، دعوة باش يحضرو المعروضين و الثانية باش يعرفو بأن كلشي موجود. ولكن مول هاد الوليمة دعى الضيوف ديالو ثلاثة د المرات ولكنهم رفضو. و يسوع كان كيقصد من مول هاد الوليمة الله, فالله دعانا بزاف د المرات و كيما قلنا من الاول د الخلق. وهو كيدعو الناس باش يرجعو للطريق. و كان من بين التقاليد أن الضيوف كيتعطاهم لباس كيلبسوه باش يدخلو للحفلة ، وما كانش خص شي واحد يرفض داك اللباس و إلا مالبسش كان كيهين مول الحفلة. و هنا كيقصد خصنا اللبسو ثوب الإيمان. و داك الإنسان اللي سولو مول الحفلة كيفاش دخلت للحفلة بلا ماتلبس اللباس اللي تعطى لك كيرمز به للإنسان العاصي اللي رفض العطية المجانية ديال الله. و الله وجد لنا واحد الوليمة كبيرة فالسموات، و المسيح وجد لنا التوب باش ندخلو فملكوت الله. و كيبقى لينا الإختيار إما نرفضو الدعوة اللي قدمها لنا الله و نختارو الموت ديالنا، أو نقبلو الدعوة و نحصلو على الحياة الأبدية ، و نربحوا الإقامة فالملكوت ديال الله. و الله ماد لنا يدو و فاتح لنا دراعاتو فعلاش نرفضوه؟ و دابا واش فهمت هاد الشي اللي قلت لك؟

راني فهمت شوية ، ولكن خصني نبحت فشي حوايج اللي مازال مادخلت لدماغي .

مرحبا بك فأي وقت إلى كان عندك شي سؤال .

واخا بالسلامة فهاد الساعة .


Page d'Accueil
 
 
Je veux faire commentaire > Forum Hiwarmaroc
 
Ecrivez-nous en français ou en arabe  - hiwar@hiwarmaroc.com